يعتبر التسيب في مفهومه الإداري نوعاً من أنواع الفساد الذي ينخر في جسد الإدارات ويسيء إلى سمعتها، إضافة إلى ما يترتب عليه من هدر لأموال ، وتعطيل لمصالح المواطنين خصوصاً في الإدارات الحكومية الخدمية وان طريقة استخدام الدفتر لتوثيق عمليات الحضور و الانصراف إحدى هذه الأسباب.

لقد حان الوقت للتخلص من المهام الروتينية و التركيز على انتاجية الموظفين مع أحدث أداةٍ لضبط الدوام الوظيفي بآليةٍ عالية الدقة والكفاءة بواسطة أجهزة الحضور والأنصراف بواسطة البصمة. أن لهذه الأجهزة فائدة أقتصادية وعملية  للشركات والموظفين على حد سواء منها :

- متابعة اداء والتزام الموظفين بالدوام المطلوب منهم.

- الاستغناء عن الوسائل التقليدية لتسجيل و متابعة حضور وانصراف الموظفين وما قد يشوبها من تجاوزات.

-  زيادة انتاج الموظفين والتزامهم بالدوام المطلوب منهم وحفظ حقوق الشركة او المؤسسة .

- الفائدة الكبيرة لقسم الموارد البشرية في سهوله استخراج كشوفات الرواتب بالاعتماد على التقارير الصادرة عن البرنامج المرفق مع الجهاز.

-  السهوله الكبيرة في معرفة ايام غياب الموظف وساعات التاخير والخروج المبكر وايضا الاجازات.

- امكانية تنزيل السجلات من اجهزة البصمة بشكل يومي او شهري لمتابعة سير العمل فيها عن طريق الشبكة.

-  حفظ حقوق الموظفين في احتساب اوقات العمل الاضافي و منح الاجازات والاذونات المختلفة.

و فوائد اخرى كثيرة.